هديتي لك... احصلي على دليل التعافي من الصدمات في خمس خطوات من هنا

مرحباً أيتها الروح الجميلة…

كوني امرأة في الأصل مهاجرة، وبناء على تجاربي عبر الثقافات المتعددة بسبب معيشتي في دول مختلفة بشتى بقاع العالم، تعلمت من خلال تجاربي أن اقدر قوة منظوري لذاتي، وأهمية ان أعكس للعالم هذا المنظور حتى يراني الآخرين كيفما أرى نفسي من خلال استقبالهم للتردد الطاقي الذي ابثه، والذي يسمح للقاء النفس مع الآخر في مساحة صادقة حقيقية بدون أحكام.

قصتي

أنا انسانة مفعمة بالحيوية والطاقة، يحركني شغفي وطموحي. أمزج طاقتي العالية ونشاطي ونظرتي إلى الحياة وحسي الفكاهي مع معرفتي وخبراتي وحدسي. قلبي يهوى العطاء والخدمة، وبه مساحة تسع البشر بكل ألوانهم واشكالهم من شتى الجنسيات والأديان والثقافات واللغات والمعتقدات. لكنني لم أكن كذلك دومًا، اسمحوا لي أن أشارككم بعض المقتطفات من قصتي. أنا إمرأة مسيحية فلسطينية متزوجة منذ العام 2000 أم لطفلين وأعيش في النمسا منذ 2010. ولدت في القدس وتربيت في بيت لحم، عِشت تحت الاحتلال، وتقولبت بمعتقد راسخ في الوعي الجمعي من حولي وهو أن الولاء أهم وأسمى من الحب. هكذا كانت الأولويات في محيط نشأتي الذي كان محكوماً بالسلطة الأبوية، مُعبأً بكثافة تاريخ أرضه، مٌحملا بثقافته العقائدية الصارمة، وأخيراً وليس آخراً، مُعقداً بوضعه السياسي المتأزم. هكذا ترعرعت، وظننت أن كل هذه السرديات تُعبر عن هويتي الحقيقية…. فرضية مُرعبة تحكم علي بالشقاء والصعوبات ان كانت حقيقية! ولكن كان لدي دوماً احساس داخلي يّحتم علي ان احترم قدسية الحياة والكائنات الحيّة من حولي! لذلك اعتبر نفسي محظوظةً. ولكن معنى الحظ الحقيقي من المنظور الروحي هو “أن تعيش بالنعمة”، وأنا دليل حي لذلك، فمن خلال النعمة الالهية تمكنت من التعلم كيفيّة إعادة برمجة سرديات عقلي وتنظيم جهازي العصبي وضبط بوصلتي تجاه هوية روحي الحقيقية، والخروج والتوسع خارج دائرة المألوف من أجل تطوير الذات. ويمكنك ان تسميها بركة الرب أو الكون أو الله أو المصدر…بغض النظر عن تفضيلك لتسمية “الذات الالهية”. كما اختبرت تجارب حياتية غنية مثل: العيش في بلدان متعددة والسفر حول العالم وتعلم التحدث بعدة لغات والتعرض لعدة حضارات والاحتفال والحزن مع البشر من خلفيات دينية وعرقية مختلفة والعمل في مجال علاج الصدمات والعلاج النفسي بشكل عام وتجديد عهود زواجي وتربية أولاد دوليين ينتمون لوطن العالم الأكبر، وأخيرًا تعلم فن التدريب الارشادي باستخدام البرمجة اللغوية العصبية NLP. وخلال كل هذه التجارب كانت دائماً تصاحبني النعمة، البركة الالهيّة….البركة التي وهبتني نعمة التطور الذاتي المستمر والتواصل الدائم مع جوهر كياني، وما بداخله من حب ونور ونظام!

" سيرتنا الذاتية تصبح البيولوجيا الخاصة بنا! "

عندما تعلمت هذه الحقيقة من مدربتي الروحية كارولين ميس Caroline Myss شعرت بصداها العميق. فنحن نشعر بالطاقة الالهية من خلال روحانيتنا العضوية البيئية ونشارك في خلق واقعنا عن طريق تجسيد القوانين الإلهية في حياتنا سواء في محيطنا الثقافي او عبر الثقافات المختلفة في نطاق أوسع من حدود الأديان والأعراق والثقافات والجنسيات ومن أي نطاق عام، بل وأوسع من حدود عالمنا الخاص …أوسع من حدود عقلنا ومعتقداتنا وسرديات صدماتنا! من خبرتي ادركت أن هذا العالم الخاص الذي يبدو صغيراً يكمن أكبر تحدي لنا. تعلمت من خلال رحلتي الاستشفائية ومعرفتي وخبراتي، تنسيق محتوى النطاق العام مع النطاق الخاص، وتناغم هوية أرضي مع هوية روحي، وتوسيع وعيي والارتقاء بترددي الطاقي. وعرفت بديهيًا أنني مثل الشجرة فأنا أعلم أين جذوري وماهي مبادئي ولكنني أستمر في عملية البحث عن الضوء حيث أستطيع أن أنمو وأتفرع وأُزهر واتفتح. هذه شفرة إلهية فطرية مزروعة بداخلي وداخلك، فدعنا نغوص معًا لنكتشفها ونفعّلها ونتقوم بها! 

مؤهلاتي

Scroll to Top